حين نتحدث عن التربية العميقة وبناء الشخصية من الداخل، فإننا لا نتحدث عن شعارات، بل عن برامج تصنع فرقاً، وتُحدث أثراً يمكن أن يُقاس.
من أهم البرامج التربوية التي نُفذت في مدارس الإحسان الدولية في تركيا على مدى السنوات الست الماضية هو برنامج “تفكر مع أنوس”، وهو ليس مجرد منهج، بل مشروع حضاري متكامل لبناء الإنسان في جوانبه الأربعة: الروحي، النفسي، السلوكي، والعقلي.

نشعر بسعادة غامرة عند مرورنا على الفصول الدراسية أثناء تقديم البرنامج، حيث نلمس فرقًا واضحًا في تفاعل الطلاب. نجدهم متحمسين، مستمتعين بالتعلم، وأكثر انخراطًا في النقاشات الفكرية، مما يعكس تأثير هذا البرنامج على أسلوب تفكيرهم وسلوكهم اليومي.

إنّ بارقة أمل قد برزت بوضوح في منهاج التفكّر لمواجهة أكبر وأخطر المشكلات التي تعاني منها النظم التعليمية (ولا أقول التربوية) العربية، إنّ أيّ خبير مطّلع لا يملك إلّا أن يسجّل بأحرف من ذهب ما تنفرد به هذه المناهج حسب أفضل المعايير الدولية للمناهج

فخورين ونعتز بهذا الشراكة التي دامت لعشرة أعوام والتي من أهم أهدافها بناء جيل إيماني قوي قادرة على مواجهة التحديات الصعبة التي تحيط بهذه الأمة

نمّى هذا المنهاج في نفوس طلبتنا  حب الله وحبّ رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وتقدير الذات والثقة  بالنفس  والهدوء وعدم التوتر

Tafakkur Program; from amongst there a light of hope is born to break the walls of difficulty, a new ideology and approach that gathers what the latest researches had come up to discover, along hand with our beautiful Islamic creed that we are proud of to raise that promising generation

 بفضل من الله ورعايته سيق لنا هذا العلم النافع من الأردن إلى المغرب الذي تتجلى فيه إبداعات ومجهودات سنوات من البحث والعطاء أثمرت منهاجا متكاملا يأخذ على عاتقه بناء الشخصية المتكاملة.

 فتحية إجلال وتقدير للأستاذة الباحثة مها شحادة وبارك الله فيها وفي طاقم مركز التفكر الذي يسهر على تتبع وتأطير المشرفين على المنهاج في شتى البلدان

برنامج تفكر مع أنوس برنامج رائع يسعى لتربية طفولة متوازنة مبدعة محبة لله ومحبة للعطاء والتميز وخلق شخصية إبداعية متوازنة جزى الله مؤلفة البرنامج خير الجزاء والشكر الجزيل لفريق التطوير الذي يسعى للتميز والإبداع

لطالما بحثنا جاهدين عن منهاج ينمي روح الابداع ويهتم بذكاءات الطلاب المتعددة ، ويرفع بشكل واضح تقديرهم لذاتهم، ويدعم بأسلوب شيق ومبتكر أخلاقهم المأمولة، فإذا بمنهاج التفكر يظهر الى الوجود على أيدي المخلصين المتخصصين، فالحمد لله ها أنا ارى طلابنا.. يبدعون ويحاورون.. يتخيلون ويتأملون.. يستشعرون وينشدون.. يفكرون ويبتكرون..لأجل كل هذا أحببناك يا منهاج التفكر، فأنت حقا أمل الأمة