ثلاث خطوات تجعل ولدك يتحمل مسؤولية خطئه

02فبراير2023
ازدهار الدماغ
العقلية النامية
الوعي الذهني
الحرية النفسية
0 مشاهدة
cover

ثقافة خاطئة منتشرة جداً في مجتمعاتنا تحرمنا النجاح في تربية أبنائنا والاستمتاع بعلاقتنا معهم، بل وتمنع نموّهم العاطفي والمنطقي وهي "التعامل مع الخطأ".

مثلاً: عندما تَرِدني أنا كأم أو كأب ملاحظة من المدرسة أن ولدي ينسى حل واجباته.. ما هي ردة الفعل الدارجة تجاه هذا الخطأ؟

خيبة الأمل؟ التأنيب؟ التهديد؟ الوعظ؟..

ماذا سيتعلم الولد.. أن يخفي خطأه؟ أن يكره نفسه؟ أن يشعر بالإحباط والدونية؟

من الممكن أن نستغل وجود أخطاء لأبنائنا ونحولها لفرصة لتعليمهم مهارات التفكير وتنمية الذكاء ورفع الثقة بالنفس من خلال تعليم مهارة حل المشكلات بدلاً من التأنيب والإحباط.

الخطوة الأولى:

يجب أن تسأل ولدك بثقة وحسن ظن ومن دون تخويف:

لماذا تنسى حل الواجب؟ فكر ما هي الأسباب التي تجعلك تنسى؟

ثم تستمع إليه باحترام وتعطيه الفرصة ليفكر ويحلل الأسباب وينمي مهارات تفكيره، وتتقبل أنه من الطبيعي أن يخطئ الإنسان، فيتعلم مراجعة نفسه ويتحمل مسؤولية خطئه، بدل من إخفائه وإنكاره كما يفعل كثير من الناس في مجتمعاتنا اليوم.

الخطوة الثانية:

بعد أن تصغي إليه، تطلب منه أن يضع الحلول لهذه المشكلة التي يعاني منها، ويختار منها ما يمكن تطبيقه فعلاً:

ماذا يمكن أن تفعل لحل مشكلة نسيان الواجب؟

الخطوة الثالثة:

تابعه في حل المشكلة وشجعه على التقدم في حلها، اسأله:

ماذا حدث معك؟ كم نسبة تقدمك في حل المشكلة؟

مع تقبل أنه لا يستطيع فجأة أن يحل جميع واجباته، وبالتالي نشجعه على أي تقدم يحرزه حتى لو كان حل واجب واحد في الأسبوع، طبعاً مع استمرار تشجيعه على وضع الحلول لهذه المشكلة ومناقشته في الأسباب والحلول ليصل إلى المرحلة أنه يتذكر حل واجباته بصورة عالية.

عندما نتقبل أن التقدم الجزئي هو الذي يؤدي إلى التقدم العالي، ونشجع الجهد المبذول بدل من منح التقدير للنتيجة النهائية، سيتشجع ولدنا لتحقيق المزيد من التقدم ولن يخاف الفشل، وبالتالي سيكتسب عقلية نامية Growth Mindset تعانق التحدي وتستمتع بتحقيق أجزاء صغيرة يومية من النجاح، تشجعه على تحقيق المزيد والمزيد من النجاح في حياته.

إن منح التقدير فقط عندما يحقق ولدنا النتيجة النهائية يكسب الولد عقلية الأبيض والأسود Black or white - وهي من أخطاء التفكير الدارجة Cognitive Distortions، التي تؤدي إلى السلبية وضيق الأفق والخوف من المبادرة، فهو إما ناجح أو فاشل، إما أحل جميع الواجبات أو أنا فاشل.

كم يحتاج أبناؤنا إلى الاحتواء عندما يخطئون، بدلاً من الوقوف ضدهم وإحباطهم في واقع صعب ينتظرهم؟

وكم يحتاجون إلى تنمية مهاراتهم بدلاً من تجميدها من خلال التخويف والإحباط وإلقاء اللوم؟

وكم يحتاجون إلى التشجيع ليواجهوا التحديات وينمون من خلالها، ليشعروا بالثقة ومتعة النمو، بدلاً من الإحساس بالضعف والدونية؟

ثم نلومهم لماذا لا يتحملون المسؤولية ولماذا هم سلبيّون؟!

اقرأ المقال كاملاً

الإبداع يرتكز إلى العفوية .. فهل أنت عفوي؟

01ديسمبر2019
ازدهار الدماغ
العقلية النامية
الوعي الذهني
أخرى
0 مشاهدة
cover

العفوية هي عدم التصنع والتكلف اعتقاداً أن ذلك سيؤدي إلى استحسان الناس..

العفوية تعني أن أتصرف على طبيعتي وأنا متقبل لنفسي ومتقبل للناس عموماً..

العفوية تنتج عن تقدير قيمة تفردنا وأننا لا نحتاج أن نجعل من أنفسنا نسخة من غيرنا لنشعر بالانتماء..

العفوية إيجابية وانطلاق وتحرر من مخاوف الرفض أو النقد وتحرر من التمركز حول نظر الناس..

العفوية أن يتشابه ظاهري مع باطني..

العفوية تعني قلب منفتح للمحبة.. مقبل على الحياة.. وصدر منشرح برضا..

العفوية أن أمتلك قلب طفل وعقل راشد..

العفوية راحة للقلب.. نحن نسعد مع الناس الذين نشعر أننا على طبيعتنا وعفويتنا معهم.. والعكس صحيح..

العفوية تعني التصالح مع الذات والتصرف بدون قيود التوتر بل بقيود الحكمة ومرضاة الله..

العفوية لا تعني أن أفقد الحكمة في التحدث أو التصرف.. ولا أفقد اللباقة أو الاحترام..

عندما أتحدث بعفوية أبقى مراقباً للحكمة من حديثي:

هل حديثي فيه فائدة؟ هل هو مريح لغيري؟ هل أبتغي به مرضاة الله؟

الناس يرتاحون إلى العفوية ويشعرون بها وينفرون من التصنع ويشعرون به.. حتى لو لم يتكلموا..

العفوية عنصر جاذب في المرأة.. على عكس ما تعتقد بعض النساء.. فتتكلف وتتعب دون جدوى..

العفوية سر من أسرار التأثير وسر من أسرار نجاح العلاقة الزوجية..

العفوية تجذب الطفل للمرأة.. وتساعد في تربية شخصية الطفل الواثق من نفسه..

كلما تراجع تقدير الذات تصنّع الإنسان وتكلّف وربما تزيّف.. وكلما زاد تقديره لذاته أصبح عفوياً على طبيعته.. لأنه يحب نفسه.. ولا ينتظر أن يحبها بسبب استحسان الناس لها.. أو بسبب رأي الناس به..

البيئة السلبية تقتل العفوية.. والعفوية تربو في بيئة إيجابية فيها التقدير وحسن الظن..

اقرأ المقال كاملاً

استغل مناسبة انتهاء العام لعمل جلسة عائلية حنونة تغرس فيها القيم والإبداع.

30ديسمبر2018
ازدهار الدماغ
أخرى
0 مشاهدة
cover

استغل مناسبة انتهاء العام لعمل جلسة عائلية حنونة تنمّي فيها: خلق التقدير والإيجابية والتفاؤل وروح المبادرة وأكثر. الحوار العائلي الإيجابي من أهم الأسس التربوية لبناء شخصيات مبدعة أخلاقية

  • نريد أن نجلس جلسة تأملية بمناسبة انتهاء عام 2019.. نريد من كل واحد منا أن يشارك معنا ويعبر (يجب احضار ورقة وقلم مع كل واحد، يمنع النقد واستخدام الهاتف):

1- لتنمية خلق التقدير والامتنان للآخرين قل:

نود أن نبث روح الشكر والامتنان، نريد أن نرسل عبارات الشكر والتقدير إلى بعضنا في هذه الجلسة من خلال "أشكر ........ على .........." (يمكن أن يكون شيئاً طيباً فعله من أجلك أو من أجل غيره أو من أجل نفسه)

2- لتنمية الإيجابية وتقدير الذات وشكر الله قل:

نود الآن أن نرفع ثقتنا بأنفسنا ونشكر الله: ما هي أفضل إنجازاتك في عام 2018؟ تعالوا نتذكرها ونشكر الله على توفيقه..

3- لتنمية عقلية نامية إيجابية قل:

نود أن ننمي عقلية نامية إيجابية، فكر وتأمل: هل قمت بأخطاء في العام الماضي تعلمت منها شيئاً جديداً جعلك أقوى؟ ماذا تعلمت؟

4- لتنمية التفاؤل وروح المبادرة والتطوير:

ماذا تتمنى أن تحقق في العام الجديد؟ اكتب أفكارك على الأصعدة التالية: تطوير روحانيتك – شخصيتك – تحسين صحتك – مهنتك – علاقاتك بماذا تريد أن تبدأ؟ – اختر واحدة تحب أن تبدأ بها وبعد أن تنجزها انتقل للثانية.. ارجع للورقة كل يوم لتذكر نفسك.. (يفضل أن تفرد للخطوة الرابعة جلسة خاصة، وتابعوا التطورات الذاتية للجميع بحب وتشجيع دون اتهام أو احساس باللوم حتى لو لم ينجز ما أراد خلال العام)..

اقرأ المقال كاملاً

هلْ نَسْلنا العربيُّ يسيرُ نحو انتكاسةٍ في ذكائه؟

11أبريل2018
تنمية الإبداع
ازدهار الدماغ
العقلية النامية
الوعي الذهني
0 مشاهدة
cover

يعتمد نمو الذكاء البشري على تنمية مناطق مهمة في الدماغ مثل القشرة الجبهية، واللوزة، والحصين، وجذع الدماغ كما أشرنا في المقال الذي تحدثنا به عن الدماغ العامودي من قبل.

تنمو مناطق الذكاء لدى الطفل عند تعريضه للمثيرات البيئية التي تنمي هذه المناطق.

تعد السنوات الأولى وحتى الخمس سنوات فترة حرجة وخصبة لنمو الذكاء، بحيث يمكن تنمية الذكاء أضعافاً مضاعفة عن أي فترة أخرى لاحقة، كما نحتاج إلى جهود مضاعفة لتعديل الأخطاء التي تحدث في هذه الفترة الحرجة – إذا أمكن التعديل.

وعند حديثنا عن أهمية هذه الفترة نحتاج أن نلتفت إلى العناية التي أحاطها الله بنبيه الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم "نموذج الكمال البشري" عندما تربى في البادية في سنواته الأربع الأول، لنتفكر ما أهمية المثيرات التي تعرض لها في هذه الفترة وما مدى تأثيرها في الدماغ؟ وفي أي بيئة ينشأ أطفالنا اليوم؟

أولاَ:

يحتاج الطفل إلى تشغيل حواسه من خلال تعريضه لمثيرات بيئية تشجعه على التأمل لتنمية منطقة مهمة في نمو الذكاء وهي منطقة جذع الدماغ Brain stem، فكلما تأمل الطفل وشغل حواسه الخمس فأرسل بصره إلى السماء، واستمع إلى تغريد الطيور، وتفحص ورقة الشجر بيده الناعمة، واستمتع بشم النسيم العليل، وتفاعل بحواسه ومشاعره مع القطة أو الكلب أو الغنمة، كلما نمت هذه المنطقة الحرجة والهامة في نمو الذكاء، وهنا تتجلى الحكمة الإلهية في نشأة رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بين أحضان الطبيعة.

ماذا يحدث لمنطقة الجذع في أدمغة أطفالنا اليوم؟

إن نشأة الأطفال في حجرات مغلقة وعدم إعطائهم الفرص لتشغيل حواسهم يؤدي إلى تراجع هذه المنطقة، وأما إذا التقف الطفل الصغير الهاتف الجوال بين يديه فستنتكس هذه المنطقة تماماً، فلا يعود يلتفت إلى حواسه، وتفقد المثيرات الحسية بريقها، وتصبح عملية التأمّل لديه صعبة جداً في المستقبل، ويصبح قليل الصبر، محدود الرؤية، سطحي المشاعر، وهذه الظاهرة بدأنا نتحسس ثمارها مع الأسف.

ما الحل؟

  • عدم إعطاء الهواتف بتاتاً إلى أطفالنا وإخفائها عنهم.
  • توفير مثيرات حسية داخل البيت، مثل عصفور كناري، قطة منزلية، سلاحف بحرية، سمك ملون، كتكوت، ببغاء، .. الخ
  • وضع الثمرة بين يدي الطفل ليتأملها ويشمها ويتذوقها مثل الفراولة والبرتقالة والخيار والطماطم وغيرها..
  • تشغيل مناظر طبيعية على شاشة التلفاز أو على اليوتيوب تحتوي على صوت البحر، صوت العصافير، تستخدم للاسترخاء وإثارة الحواس ما استطعنا.
  • أخذ الطفل – مرة أسبوعياً على الأقل – إلى أماكن في الطبيعة ليتجول بين أحضانها ويتأمل ونتأمل معه، وإذا كان الطفل بدأ في الكلام نلفت انتباهه إلى عظمة الخالق الذي أوجد وصوّر ولوّن وأكرمنا بكل هذا الخلق لنسعد ونشكر، ونفتح حوارات تأملية معه، وإذا تيسر وجود البحر بقربكم فإنه وسيلة عظيمة للتأمل ونمو الذكاء إذا استغل بالشكل الصحيح بدون تواجد الأجهزة الإلكترونية عند الذهاب إلى هذه الأماكن.
  • تجهيز رف خاص للطفل في البيت لوضع مثيرات بيئية متجددة تجذب الطفل إلى التأمل مثل الأصداف، نجم البحر، فراشة محنطة، أقمشة مختلفة الملمس، كتب مصورة عن الطبيعة، وردة، ورق شجر، أحجار ملونة، عدسة مكبرة، وما يجمعه من رحلاته الاستكشافية..
  • إذا كان الأهل يملكون حديقة فيجب حمل الطفل وهو لا يزال صغيراً والتجول معه بداخلها لإثارة حواسه، ولو كان الجد أو الجدة – أو غيرهم من الأقارب والأصدقاء - يمتلكون حديقة نقوم بالعمل ذاته عند زيارتهم.
  • تجهيز حوض للعب بالرمل والطين لتشغيل حواس الطفل وتقوية عضلاته، مع توفير أدوات الرمل بن يديه وابريق الماء البلاستيكي.

ثانياً:

لتنمية ذكاء أبنائنا يجب بناء شجرة لغوية في الدماغ يفكر من خلالها، هذه الشجرة هي اللغة الأم التي يتحدث بها مع نفسه ويفكر بها، تعد السنوات الخمس الأولى سنوات حرجة جداً في بناء هذه الشجرة، وهنا تتجلى الحكمة الإلهية في تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم في البادية "أفصح البيئات اللغوية".

ما الحل؟

  • يجب تقوية اللغة الأم من خلال الحديث بها وإعطاء الأولوية لها فيجب أن يتعلم الأصفر قبل Yellow، والشجرة قبل Tree.. وإلا ستضطرب الشجرة اللغوية وتنشأ مهلهلة، ولا بأس بتعلم اللغة الإنجليزية ولكن الشرط تمكين اللغة الأم أولاً.
  • اهتمام الأم بفتح الحوارات الذكية مع طفلها، وصدق المثل الذي يقول" الأمهات الثرثارات ينجبن أطفالاً أذكياء"!.. فيجب أن تنتبه الأم أن هذه فترة حرجة يجب أن تثرثر فيها مع طفلها ما استطاعت لينمو ذكائه.
  • قراءة القصص ووضع ميزانيات خاصة لإثراء مكتبة الطفل أسبوعياً.
  • استماع الطفل إلى جزء عم من القرآن الكريم بشكل عفوي يومياً، وبدء حفظ قصار السور بحسب طاقته وبحب وعفوية.
  • وضع أناشيد في البيت بشكل يومي تتجدد في كل فترة.
  • مشاهدة الأفلام الكرتونية الهادفة التي تتحدث باللغة الفصيحة.
  • الافتخار باللغة العربية وتمجيدها فهي لغة القرآن الكريم ولغة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
تقوية اللغة الأم وتشغيل الحواس من الأُسُسِ التربوية الهامة في نموّ ذكاء الطفل في سنواته الأولى، والواقع يسير نحو العكس في عالمنا العربي مع الأسف، فإن لم نعِ ونَنشُر الوعي ستَنْشَأُ أجيالٌ منحدرةُ الذكاء عن آبائها وسنُسألُ عنها يوم القيامة.

فهلّا عدنا لإيقاظ الفطرة والاعتزاز بالهوية لنحفظ ملكات أبنائنا؟

ماذا تريدون أن تفعلوا لنشر الوعي؟.. شاركونا آراءكم وأفكاركم الإيجابية..

اقرأ المقال كاملاً

سرّ هام من أسرار التنمية الابداعية

26يناير2018
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

إلى كل بيت حريص طامح للتربية الإبداعية.. يجتهد لتربية الأبناء المميزين. هناك سر هام من أسرار تربية المميزين لا يمكن أن تنجح بدونه. هذا السر ينمّي مهارات للأبناء لا يمكن أن تُبنى بدونه. السر التربوي الرائع هو اتخاذ القرارات في العائلة من خلال الاجتماع العائلي الدوري للقرارات الفردية والجماعية للعائلة.

هل تعلم ماذا ستنمي في ولدك؟

  • سيمتلك مهارات العمل الجماعي، تقبّل وجهات نظر الآخرين، احترام وجهات نظر الآخرين، مهارة الإنصات، مهارة حل المشكلات، توليد الحلول، تقييم الحلول، مهارة المرونة، توسعة الإدراك، التأني قبل القرار، مهارة اتخاذ القرار، المهارة التي يحتاجها في كل ساعة من حياته، بل في كل دقيقة.
  • سيرتفع أيضاً تقديره لذاته لأنه سيشعر أنه قادر على التفكير وأنه يستطيع أن يعطي حلاً، لأنه سيتم اختيار رأيه أحياناً وأحياناً هو سيختار رأي غيره فيتعلم النزاهة، التي تُنمى عندما يتم التعاون لأجل هدف، فتضمحل "الأنا" لأنه يتم التركيز على الهدف والمصلحة العامة والتغاضي عن الأهواء والمصالح الشخصية.
  • التفكير الجماعي يخلص الإنسان من أنانيته لأنه يقدر نفسه ويقدر الآخرين فيتوازن. سيتعلم أن يجد حلولا كثيرة عندما تواجهه مشكلة، فلا ييأس ولا يغضب ولا يلوم الآخرين. سيتعلم أن يستشير غيره ولا يخجل لأنه يعلم قيمة رأي الآخرين ويعلم أنه حاول وفكر وبذل الجهد، وبالتالي ستقل أخطاؤه. خاصة في القرارات الكبرى في حياته. سيتعلم ألا يكون ديكتاتورياً وألا يكون إمّعة لغيره كذلك.

وإليك الطريقة: 1- قم أنت بإدارة الجلسة حتى يعتادوا على المهارة. 2- ابدأ بطرح المشكلة التي تحتاج إلى حل. 3- دع كل فرد يقدم حلاً أو أكثر. 4- دع كل واحد يختار أكثر حل هو مقتنع به (ليس بالضروري أن يكون حله)، ودعه يعبر عن الأسباب التي جعلته يختاره. 5- أعيدوا التصويت مرة أخرى فقد يغير أحدكم رأيه بعد الاستماع لغيره. 6- جربوا الحل الذي حاز على أعلى أصوات، وإن تبين أنه لم ينفع جربوا الحل الثاني. مهارة حل المشكلات الجماعية تنمي مهارات حياتية حاسمة في النجاح لا يمكن أن تنمى بغيرها مهما حاولت.

كم نركز على أشياء ونغضب لأجلها، يكون تأثيرها بسيطاً على حياة ولدنا مع مرور الوقت، ونهمل أهم الاستراتيجيات التربوية التي يحثنا عليها ديننا، فقط لأن والدينا لم يقوما بها أو لأن المجتمع لا يعظّمها!!. فلننتبه ونعي ونطبق..

اقرأ المقال كاملاً

امتلك مهارة إثارة الأسئلة لتغرس محبة الله في نفوس أبنائك

23نوفمبر2017
الموهبة والذكاء
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

إن غرس هذه المحبة في نفوسنا ونفوس أبنائنا وطلابنا يرتكز إلى معرفة الله والتعلق به. ولن تتم المعرفة والتعلق إلا بتأمل آثار أسمائه وصفاته لنرى آثار الإحسان والجمال والحكمة والعدل والقدرة والعزة والرحمة والكرم والحلم، وغيرها مما تشرق به الأرواح وتحيا به القلوب.

فكيف نعرف الله؟؟

علينا أن نتفكر.. وندرب أبناءنا على التفكر، كما تأمرنا آيات الكتاب، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. كل ما يحيط بنا وبأبنائنا يحمل في طياته رسائل تملؤنا حباً وتقديراً لله سبحانه، ولكن علينا أن نكتشفها، وندرب أبناءنا على اكتشافها.

القرآن الكريم يوصل لنا الرسائل، وسنة رسوله ملأى بالرسائل، ولكن ربما مرت علينا ولم نتأمل مضامينها، ولم نشحن بها أرواحنا. إننا لن نستطيع في مقال أن نحيط بها، كما أننا لن نحصي النعم من حولنا من كرم الله علينا فائق الحدود، ولكن دعونا نسلط الضوء اليوم فقط على بعض رسائل الحب التي تقدمها لنا نعمة الطعام.
  • انظروا إلى هذا الطعام، تأملوه، ماذا تشاهدون؟
  • مم تتكون هذه اللقمة؟
  • كيف وصلت هذه اللقمة إلينا؟ ما المراحل التي مرت بها هذه اللقمة لتصل إلى فمك؟
  • من الذي أنزل الماء، وشق الأرض، وأنبت الحب، وأخرج الزرع؟
  • من الذي جعل الأنعام تقتات وتكبر ونقتات عليها؟
  • من الذي علم الإنسان أن يزرع ويحصد ويطهو؟
  • من الذي خلق النار وسخرها لنا؟
  • كيف وصلت هذه اللقمة إلينا؟
  • ما الحكمة من خلق هذا الطعام؟
  • كيف ترى التنوع في الطعام؟
  • ما الحكمة من هذا التنوع؟
  • ماذا لو كان طعامنا نوعاً واحداً؟
  • من الذي فرحنا بهذا الطعم اللذيذ؟
  • تعالوا نشكر الله سبحانه من قلوبنا، أن رزقنا هذا الطعام رحمة منه، وأكرمنا بتنوعه، وجعلنا نتقوى به، وقدر وصوله إلينا بقدرته ورعايته. إنه رزاق كريم. "الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة.. " ليصبح الدعاء نابعاً من القلب..

دع أبناءك يزرعوا حبوباً ويسقوها ليتأملوا قدرة الله في إنبات الحبة وإنبات جميع المزروعات على كوكب الأرض، فتتعلق قلوبهم بقدرة الله.

هذه الأسئلة تبني الإيمان من خلال عبادة التفكر وتنمي الإبداع والذكاء وتستطيع أن تبتكر المزيد وتجدد في كل مرة مع تغير الأطعمة أمامهم ستتجدد الأسئلة والإجابات، كما تستطيع أن تثير الأسئلة في نعم أخرى. ستتطور مهاراتك مع الوقت. لكن من المهم أن تتذكر:

  • يجب أن تثير التساؤلات وأنت مبتسم ومستمتع بالتفكر ليقبلوا عليه.
  • يجب أن تعطيهم الوقت ليفكروا ويجيبوا ولا تستعجل الإجابة ولا تجيب عنهم إلا لتقديم اسم الله المرتبط في موقف التفكر بعد أن يجيبوا.
  • وأن تتقبل إجاباتهم ومحاولاتهم من دون أن تشعرهم بالغباء أو الخطأ.

فالمربي الماهر هو الذي يحسن الغرس وقت السعادة.

اقرأ المقال كاملاً

"فيتامين NO" لا يُعطى على إطلاقه، فهو قد يقتل الإبداع!!

29سبتمبر2017
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

علينا أن نميّز بين كلمة "لا" التي يعبّر عنها فيديو "فيتامين No" الذي انتشر عبر مواقع التواصل والتي ترتبط بطلبات أبنائنا المادية، وأنه ليس صحيحاً أن أجيب طلبات إبني المادية كلما أعجبه شيء أو طلب شيء، حتى يتعلم الصبر ويتعلم قيمة الشيء. وهذا صحيح لأنه يتعلم تأجيل إشباع رغباته، ولكن بالطبع لا يعني أن يشعر أبناؤنا بالحرمان فالأمر يحتاج إلى توازن.وبين كلمة "لا" التي يمكن أن يصدم الأب أو الأم ولدهم بها عندما يرغب بالقيام بعمل معين أو الحصول على شيء معين يساعده على الإنجاز والتعلم.

كلمة "لا" هنا تقتل الإبداع لأنها تقتل المبادرة التي تؤدّي إلى تنمية الدماغ.

ومثالاً على ذلك، عندما يطلب ولدنا التسجيل في دورة، أو شراء سي دي لتعلم شيء مفيد، أو الذهاب إلى صديقه لأمر إيجابي، أو السفر إلى مكان معين للتطور الثقافي، أو شراء لعبة معينة يتعلم من خلالها التفكير، أو كتابٍ يقرؤه،أو مزاولة الرياضة، أو أي طلب يعطيه خبرةً جديدةً تثري الدماغ وتؤدي إلى التعلم.

كما أننا يجب ألّا نكثر من كلمة "لا" أمام الطفل، يجب أن نقول له السبب الذي يجعل طلبه غير منطقي بحب من دون أن يشعر بالصدّ المباشر، حتى لا يخشى التعبير عن نفسه، ولا يشعر بالقمع وعدم الاحترام.

هناك طلبات بريئة مثل الرغبة في الخروج إلى الحديقة أو الحصول على قطة أو زيارة مكان معين أو التسجيل في شيء معين، أحبذ أن يكون الأهل لينين وسهلين مع أبنائهم حتى يتعلم أبناؤنا منا السهولة والليونة، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بيده طفل صغير، ليشعر الطفل باليسر والقدرة وسهولة الحياة وعدم تعقيدها.

فلنراقب كلماتنا أحباءنا فردود أفعالنا تشكّل أدمغة أبنائنا.

اقرأ المقال كاملاً

كيف تساعد ولدك ليبدع في المستقبل؟

15أبريل2017
تنمية الإبداع
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

من المهم أن يعيش الطفل أهدافاً إيجابية يحلم بتحقيقها عندما يكبر، لأن ذلك يزرع التفاؤل والأمل في نفسه، بغض النظر عن تمسكه بهذا الحلم، فقد يعبر من حلم إلى حلم مع خطوات نموه، ولكن حتى يستقر حلمه، ستكون لك يدٌ بذلك، ترتبط بمعرفة أنواع ذكائه المرتفعة واختيار مهنة تلائم هذه الأنواع، ليتخصص بها ويبدع، فإن الإنسان لا يمكن أن يبدع إلا بموهبته التي وهبها الله إياه وهي أنواع الذكاء المرتفعة لديه، وهي ثلاثة أنواع.

في الوضع الطبيعي، ابتعد عن التفكير التقليدي الذي يدفعنا له مجتمع يباهي بالطبيب والمهندس فقط، بغض النظر عن ملاءمة قدراته لذلك، وافتح لابنك مجالاً حقيقياً للإبداع ليجد نفسه، ولينفع أمته، فإن أمتنا لن ترقى إلا بتنوع الإبداعات.

سيساعدك منهاج تفكر مع أنوس في تنمية ذكاءات ولدك والكشف عن المرتفع منها حيث ينمي كل درس الذكاءات التسعة الرئيسية، كما أنه هنالك توضيح بجانب كل تمرين عن تمارين البرنامج لأنواع الذكاء التي يكشفها كل تمرين، لنسهل على معلم التفكر الكشف عن أنواع الذكاء المرتفعة لولدك، حتى يطلعك عليها فتعتني بها وتوجه ولدك مهنياً في ضوئها ليبدع وينفع أمته.

للاطلاع على التنمية الإبداعية في منهاج تفكر اضغط على الرابط التالي: https://tafakkur.com/ar/3646-5

اقرأ المقال كاملاً

كيف تجعل طفلك عبقرياً؟ ولن يصبح عبقرياً بغيرها مهما فعلت!

06مارس2017
تنمية الإبداع
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

لنمو الذكاء وتقدير الذات طبّق استراتيجية حل المشكلات.

إن تدريب طفلك على مهارة حل المشكلات ينمي تفكيره الإبداعي وتفكيره الناقد وثقته بنفسه، وأنت أكثر من هو مؤهل لهذه المهمة الرائعة، وحتى تنجح بها، استغل وجود مشكلة لدى طفلك مثل مشكلة مع صديقه مثلاً أو أن المعلم لا يحبه أو أنه لم يفهم على المعلمة الشرح...الخ.

من المهم جداً ألا تحل أنت مشكلته، وأن تصبر وتسكت بعد أن تسأل السؤال ليقوم هو بدوره بالاجابة، سيحتاج الى وقت للتفكير، اسأله وشجعه كما يلي:
  • لماذا تحدث أو حدثت هذه المشكلة؟
  • ماذا تستطيع أن تفعل؟ (شجعه على توليد أكبر عدد من الحلول)
  • ما الحل الذي تراه مناسباً؟
  • ماذا قررت أن تفعل؟ ولماذا اتخذت هذا القرار؟ (الشق الثاني من السؤال للأبناء فوق 10 سنوات)
  • في اليوم التالي (أو بعد أن يقوم بحل) اسأله: ماذا حدث معك؟ هل أنت مقتنع بالحل الذي اخترته أم تريد أن تعدل عليه شيئاً ما؟

أثن عليه عندما يجد حلاً  ويتخذ قراراً، وأشعره بتقدمه كلما فكر وتقدم في هذه المهارة مثل أن تقول له "أنت ذكي تستطيع أن تحل مشكلاتك بنفسك".

تصلح هذه الاستراتيجية بدءاً من سن الروضة.

إن هذه الاستراتيجية الرائعة تنمي تشابكات هائلة بين الخلايا العصبية وهي من أفضل طرق نمو الذكاء، نستطيع أن نستخدمها مع أبنائنا يومياً ليحلّوا مشكلاتهم وينمّوا شخصياتهم وذكاءاتهم في نفس الوقت، في البداية اصبر عليه، لأن هذه المهارة من الطبيعي أن تكون ضعيفة لديه، ستتنمى مع الوقت وبعدها ستجد أن شخصيته وذكاءه قد تطور بشكل لا يمكن أن تتصور عمقه، إنه يؤدي إلى اللدونة العصبية Neuro Plasticity التي هي اساس نمو الذكاء.

اقرأ المقال كاملاً

لتربي أبناءك على الإبداع، انتبه إلى أسلوب حزمك

01مارس2017
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

لتجعل طفلك مبدعاً جنّبه مشاعر الخوف، فإن الخوف يقتل المبادرة، والإبداع يعتمد على المبادرة.

وتشير الدارسات العلمية إلى أن السبب الأول في قمع الإبداع في الوطن العربي هو إخافة الأطفال منذ الصغر.

فنحن الآباء كثيراً ما نثير الخوف لدى أبنائنا عندما نريد أن نبين لهم بأن هذا الشيء خطأ أو مضر، فنعبر بأسلوب حازم يثير الخوف حتى لا يعود الطفل فيكرر الخطأ. وهناك فرق بين الحزم وبين إثارة الرعب أو الإخافة.

فالحزم: هو أن نؤكد بنبرة جادة غير مخيفة بأن هذا الأمر لا يجوز.

الإخافة: فهي أن يشعر الطفل بالخوف لأنه بادر أو أخطأ، خاصة مع فارق الحجم بيننا وبين الطفل، فإنه يرانا مرعبين، فيتعلم الخوف، ومع الوقت تموت المبادرة ويموت الإبداع، ويصبح مقلداً غير مبتكر.

اقرأ المقال كاملاً

استراتيجيات التنمية الإبداعية في البيت "2"

11فبراير2017
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

الاستراتيجية الثانية (2): امنحه حرية القرار لتنمّي استقلاليته، ولا تتحكم به فيموت الإبداع في نفسه

لماذا يحتاج الطفل إلى الاستقلالية؟

إن الاستقلالية تعني أن أصمد على طريق الصواب حتى لو زاغ الناس كلهم وكانوا على خطأ، وهل سيحتاج المبدع إلى الصمود؟.. نعم سيحتاج إلى كثير من الصمود والمثابرة لأن الإبداع هو التفكير بشيء جديد نافع للناس يلبي حاجة مجتمع ويحل مشكلات موجودة، ولكن.. لأنه جديد سينقده التقليديون الذين لا يرون أبعد من أنوفهم، فإذا نشأ الإنسان على الاستقلالية سيصمد أمام نقد الألسن السلبية ويستمر حتى ينجح بعون الله.

حتى لا تقتل استقلاليته وإبداعه.. لا تفعل

  • لا تفرض عليه أرائك وقراراتك لأنه سيكبر وهو يبحث عمن يقرر له، وربما كان ذلك سبباً في انحرافه.
  • لا تطلب منه أن ينفذ أوامرك من دون نقاش فإنك ستقتل تفكيره وتميت الإبداع في نفسه، وسيكبر وهو يبحث دوماً عمن يفكر له.
  • لا تحاول أن تجعله نسخة منك، وتضع له صورة يجب أن يحققها، وإلا فإنه سيرى أنه قد خذلك، بل اكتشف مميزاته الخاصة وقم بتنميتها ليصبح ما هو مؤهل له.

لتنمي استقلاليته وإبداعه.. افعل

  • ساعد ولدك ليكون متخذاً للقرار، اسأله مثل هذه الأسئلة يومياً: ما رأيك؟.. ماذا تختار؟.. هل يمكن أن تقدم حلاً لمشكلتك؟.. ماذا يمكن أن تفعل في هذا الوضع؟
  • إذا أردته أن يقوم بعمل معين اشرح له أهمية العمل ولماذا يجب أن يقوم به، واطلب منه القيام به باحترام ولطف.
  • إذا أردت أن تتجنب فرض قراراتك عليه أتح له الخيار ليختار خياراً من اثنين أو ثلاثة أو أكثر، ويشعر أنه يملك القدرة على الاختيار.
  • حاوره وأنت تشعره أنك تصغي له وتهتم بمشاعره، من دون أن يشعر بالاتهام، ودعه يعبر عن نفسه وعن الطريقة التي فكر بها، وهو يشعر باحترامك وتفهمك.
اقرأ المقال كاملاً

استراتيجيات التنمية الإبداعية في البيت "1"

06فبراير2017
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

الاستراتيجية الأولى (1): امنحه الأمان النفسي الذي يشجعه على المبادرة، ولا تزرع الخوف في نفسه فإنك ستقتل إبداعه.

لماذا يحتاج الطفل إلى الأمان النفسي؟

يعتمد الإبداع على المبادرة والعفوية، فإذا تعلم الطفل الخوف في صغره، فسيخاف من المبادرة، وبالتالي يتراجع الإبداع ومن المحتمل إلى درجة القتل، حيث يموت الإبداع عندما يصل الطفل إلى الدرجة التي لا يقوم إلا بالفعل الذي ينتظر فيه الشعور بالقبول والاستحسان.

حتى لا تقتل إبداعه.. لا تفعل:

  • تجنب أن تقوم بلومه وتوبيخه عندما يبادر للقيام بشيء جديد، كأن تقول لم فعلت ذلك؟ هل أنت غبي؟ لأنه لن يبادر بعدها وسيموت الإبداع بالتدريج في نفسه إذا تكرر الأسلوب.
  • تجنب أن تصرخ بوجهه إذا بادر لاكتشاف شيء تراه مخيفاً أو مؤذياً، لأنه لن يبادر بالاكتشاف بعدها وسيتعلم الخوف، فقط ارشده بهدوء إلى كيفية أن يحمي نفسه من الأذى إن كان الشيء مؤذياً بالفعل.
  • تجنب أن تقول كلمة "لا"، لأن الطفل إذا شعر أن والده أو والدته لا يوافقون بسهولة على مبادراته، فلن يبادر بسهولة لأنه سيقول في نفسه " لم أطلب أو أسأل سيقولون "لا"!.. لن أطلب لأجنب نفسي موقف الرفض!"..

لتنمي إبداعه.. افعل:

  • شجع مبادراته على بساطتها فالمبادرات الصغيرة اليوم هي التي تصنع منه مطور ومخترع الغد.
  • تفاعل معه بتفاصيل أعماله، واستمتع بأفكاره، ليشعر أنه على صواب فيقدّم المزيد من الأفكار والمبادرات.
  • اشعره أنه مبدع وأنه قادر على الإبداع، ولا تنقده أو تحقره حتى لا يشعر أنه إنسان ضئيل وتهون عليه نفسه.
اقرأ المقال كاملاً

هل تعلم أن المكافآت تقتل الإبداع؟

29يناير2017
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover

لتشجيع الإبداع عند الأطفال قم بتقليل المسابقات والمكافآت الخارجية

يعزز الإبداع عندما ينسجم المربون والمعلمون مع تجارب أطفالهم ويستمتعون بتفاصيلها بدلاً من مكافأة ومدح منتجاتهم.

المسابقة والمكافأة المشروطة تجعل الطفل:

  • 1- أكثر حذراً ليقدم ما هو مطلوب
  • 2- يشعر بالضغط لأنه يريد إسعاد شخص ما ويفقد دافعيته الذاتية
  • 3- يعجّل ليحصل على المكافأة

مما يجعل المخرجات أقل عفوية وتعقيد وتنوع أي أقل إبداعاً

اقرأ المقال كاملاً

كيف تنمي العبادة الحدس والإبداع؟

21يناير2017
الموهبة والذكاء
ازدهار الدماغ
0 مشاهدة
cover
ERROR: {"error":{"message":"This model's maximum context length is 8192 tokens. However, your messages resulted in 8892 tokens. Please reduce the length of the messages.","type":"invalid_request_error","param":"messages","code":"context_length_exceeded"}}
اقرأ المقال كاملاً