هويتنا البصرية الجديدة وشعارنا الجديد.. قريباً بإذن الله
متابيعنا من حول العالم
عندما أسست والدتي الغالية – مها شحاده – مركز التفكر للتدريب والتطوير التربوي عام 2008، كانت (ولا زالت) تحلم ببناء “جيل أخلاقي مبدع”، يعتز بهويته ودينه في زمن انتشر فيه الانبهار بالغرب، جيل يؤمن إيمان عميق بالله تعالى.
كان تحقيق الحلم يتجسد من خلال منهاج تفكر مع أنوس، المنهاج الإبداعي الشامل في بناء الشخصية الإبداعية الأخلاقية، والذي تم نشره رسمياً من خلال مركز التفكر، وتطبيقه من خلال حصص التفكر في مئات المدارس والمراكز حول العالم.
كانت المؤسسات التعليمية هي محضن التغيير الأول، فتم تأهيل وتدريب آلاف المعلمات والمعلمين والمشرفات والمشرفين ليتمكنوا من تطبيق المنهاج وفق معايير التميز ، وتم توفير البيئة الإبداعية التي تنمو بها شخصية الطفل وتظهر بها نتاجات المنهاج.
ماذا حدث منذ 2008 وعلى مدار 15 عاماً؟
لم تعد المؤسسات التعليمية الكثيرة فقط تطبق منهاج تفكر مع أنوس، بل تبنت آلاف الأسر أيضاً رؤيتنا في بناء الجيل الأخلاقي المبدع، وأصدر لها التفكر أكثر من 60 إصداراً تربوياً، وبرامج تدريبية خاصة بالآباء والأمهات استفاد منها أكثر من 5000 أم وأب في السنوات اللاحقة لجائحة كورونا.
كنا بفضل الله نلمس أثر المنهاج والبرامج التدريبية على المعلمين والمشرفين والآباء والمربين في بناء وتطور شخصياتهم قبل أن نلمسه على أبنائنا المنتفعين من بحوث وإصدارات التفكر في المؤسسات والأسر.
على مدار 15 عاماً، لم يكن التفكر يعمل فقط على بناء شخصيات أبنائنا، بل يعمل لبناء الإنسان، روحاً ونفساً وفكراً..
اليوم، أردنا أن تعبر شعاراتنا وهويتنا البصرية عن رؤيتنا الشاملة، ليصبح
وفروعه المتعلقة بالتدريب والنشر وأكاديمية الأبناء:
قريباً بإذن الله نطلق هويتنا الجديدة. وختاماً، شكراً لكل من ساهم في توسع تفكُّر، من أفراد ومؤسسات وفريق عمل. نرجوا الله أن نكون وإياكم على خطى الحبيب في بناء الإنسان المؤمن الأخلاقي المبدع، وأن نكون ممن ذكرهم حين قال “إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ”، صلى الله عليه وآله وسلم.
كونوا بالقرب.
دمتم وأحباءكم بكل خير،
أسيل البرغوثي
مدير العمليات
تفكُّر
*موقعنا الإلكتروني قيد التطوير