تفكر مؤسسة بحث وتدريب وتطوير علمي تربوي تأسست عام 2008 في الأردن، تسعى لبناء الإنسان الأخلاقي المبدع القادر على صناعة الحضارة وتحقيق النهضة، وإعداد المحاضن التربوية اللازمة لتحقيق ذلك.
اتصل بناأن نكون المؤسسة العلمية الرائدة التي تقدم رؤية منهجية علمية تطبيقية متكاملة للمؤسسات التعليمية والأسر لتنجح في تربية أبنائها ليكونوا مبدعين وأخلاقيين، قادرين على القيام بدورهم المستقبلي في نهضة أوطانهم.
نساهم في تطوير الواقع التربوي من خلال تقديم البحوث والبرامج التطبيقية والتدريبية المبتكرة لتربية الشخصية الإبداعية الأخلاقية.
يبحث القسم في الدراسات التحليلية وتطوير الرؤى التي تسعى إلى وضع حلول تعمل على مواجهة التحديات والمشكلات التي يعاني منها الواقع التربوي العربي والإسلامي، ويعمل على ربط النظرية بالتطبيق، والإفادة من البحوث العلمية من أجل تطوير الميدان التربوي، وتزويده عملياً بوسائل تساعده على النهوض باعتباره أصلاً في ارتقاء الأمة.
يجري فريق البحث العلمي البحوث والدراسات النظرية والتجريبية المتخصصة في مجال بناء الشخصية المتكاملة، وتعليم التفكر وتنمية الإبداع والذكاء، وبناء تقدير الذات، وتطوير السلوك الأخلاقي، بإشراك عشرات المؤسسات العلمية في مختلف الدول، وبالتعاون مع الكوادر التعليمية التي تتعامل مباشرة مع الطفل داخل المؤسسة التعليمية، حيث تبدأ عينات الدراسة من 50 طالب وطالبة وتصل إلى 8500 طالب وطالبة في بعض الدراسات.
يقوم هذا القسم بتنظيم البرامج التدريبية على المستوى المحلي والدولي، لنشر ثقافة بناء الشخصية المتكاملة، وتعليم عبادة التفكر وتنمية الإبداع والذكاء، وبناء الأخلاق وتقدير الذات، كما يهدف إلى إعداد مشرفين معتمدين لبرنامج التفكر، يشكلون نواة التطوير في المؤسسة التعليمية، ويعملون كقادة ميدانين، لمساعدة المؤسسة التعليمية في تحقيق الرؤية التطويرية التي تطمح إليها في التقدم نحو نموذج المدرسة الإبداعية الأخلاقية، كما يؤهل المربين من أمهات وآباء لبناء شخصية الطفل وتفكيره وذكاءه بشكل متكامل، وبناء العلاقة الإيجابية معه وضبط سلوكه وفق أبحاث الدماغ والسنة النبوية المطهرة.
يسعى قسم برامج الاعتماد وشهادات الجودة إلى رفع مستوى الكفاءة والتميز في المؤسسات التعليمية من خلال تطوير وتطبيق معايير دقيقة تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. يهدف القسم إلى تحسين جودة التعليم وضمان تحقيق النتائج المرجوة عبر تقديم الإرشاد والدعم اللازمين للمؤسسات التعليمية للوصول إلى أعلى مستويات الجودة والاعتماد الأكاديمي. يعمل الفريق على تطوير العملية التعليمية بشكل شامل ومستدام، إيماناً بأن التعليم هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة. يركز القسم على دعم وتطوير المؤسسات التعليمية بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة، ويعزز من قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق التميز.
يبحث القسم في الدراسات التحليلية وتطوير الرؤى التي تسعى إلى وضع حلول تعمل على مواجهة التحديات والمشكلات التي يعاني منها الواقع التربوي العربي والإسلامي، ويعمل على ربط النظرية بالتطبيق، والإفادة من البحوث العلمية من أجل تطوير الميدان التربوي، وتزويده عملياً بوسائل تساعده على النهوض باعتباره أصلاً في ارتقاء الأمة.
كما يعمل القسم من خلال خبراء أكاديمين مختصين، على ترجمة مناهج التفكر والبرامج العلمية والتدريبية، إلى لغات أخرى أجنبية، من أجل الاستفادة منها في الدول غير الناطقة باللغة العربية، وكذلك يعمل على ترجمة الكتب التربوية الأجنبية إلى اللغة العربية لمساعدة الميدان التربوي على التطور والارتقاء.
بعد مراجعة مسيرة أكثر من أربعة عقود ونصف من العمل التربوي كمعلم لجميع المواد الدراسية في جميع المراحل الدراسية بدءاً من الأول الأساسي ، وكمتعلم في خمس دول عربية بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية ، وكمدرب في مجالات الموهبة والتفكير والإبداع في معظم الدول العربية.
أستطيع القول وبكل ثقة أنّ بارقة أمل قد برزت بوضوح في مناهج مركز التفكّر لمواجهة أكبر وأخطر المشكلات التي تعاني منها النظم التعليمية (ولا أقول التربوية) العربية ألا وهي التدريس الأصمّ لمحتوى الكتب المدرسية والتركيز على الدرجات أو العلامات التي يحصل عليها الطلبة في الاختبارات التقليدية المدرسية والعامة ، وهو تعليم وصفه المفكر البرازيلي باولو فيريري بثلاث كلمات : اكتساب، واختزان، واسترجاع على ورقة إجابة أسئلة الاختبارات.
واسمحوا لي أن أشير إلى شطب معايير التعلم العاطفي الاجتماعي التي يجب أن تكون أساساً لا يجوز إهماله في مناهجنا وممارساتنا داخل الفصول وخارجها، وما يترتب على ذلك من اللجوء إلى العنف بدلاً من الحوار واحترام الرأي الآخر في مدارسنا وجامعاتنا وقرانا وبوادينا في جميع القطاعات. وقد رصدت هذه الظاهرة على مدى خمس سنوات في معظم الدول العربية التي زرتها ، الأمر الذي دفعني للشروع في تأليف كتاب الذكاء العاطفي والتعلم الاجتماعي العاطفي.
لقد أثمرت جهود مخلصة ومؤمنة بالرسالة الصحيحة للتربية والتعليم بعد أكثر من عشرين سنة من العمل الجادّ عن إنجاز مستويات مناهج التفكّر التي تبنتها مدارس مستنيرة في عشرات الدول العربية والأجنبية بعد أن تبيّن لها أنّ أيّ خبير مطّلع لا يملك إلّا أن يسجّل بأحرف من ذهب ما تنفرد به هذه المناهج حسب أفضل المعايير الدولية للمناهج.
مدير مؤسس لمدارس اليوبيل ،رئيس المجلس العربي لرعاية الموهوبين وعميد المراكز العلمية ورئيس قسم علم النفس والإرشاد والتربية الخاصة بجامعة عمان للدراسات العليا سابقاً