يتأمل الطالب هدايا الودود من حوله٬ ويتفكر في الأشخاص الذين يحبونه ويرحمونه٬ فيتعلق قلبه برحمة الله ووده٬ ويشكره على كرمه وعطائه٬ شكراً يفيض حنواً ورفقاً على أفراد أسرته٬ وعلى زملائه وأصدقائه٬ وعلى الناس من حوله٬ ليحبه الله تعالى٬ فإن الله تعالى إذا أحب عبداً أعطاه الرفق..٬ ثم يستلهم الحكمة والإيجابية عندما يتأمل حكمة وجمال اختلاف موجودات الكون٬ ليزداد قبولا لذاته وللآخرين من حوله٬ فيحترم ذاته وزملاءه وجميع الناس٬على اختلاف الأشكال والآراء٬ والقدرات والجنسيات٬ والأديان والمهن٬ فإن أكرمنا عند الله أتقانا..